حين يستهزء الهالكي بعلاوي ويكون علاوي مطية اسامة النجفي

مطية العهر
حين يستهزء الهالكي بعلاوي ويكون علاوي مطية اسامة النجفي
شبكة البصرة

اسد العراق الخالدي
ممثل قبيلة بني خالد المخزومي في العراق

لاحظ الكثير من الشعب العراقي المغلوب على امره والمتابعين لجلسة مايسمى بمجلس الانياب (النواب) حسب مقتضيات الدبلوماسية للمصالح الامريكية والتي انكشفت بحقيقتها واسفرت عن وجهها القبيح وهي تغزوا العراق تحت وابل من الاتهامات لدولة العراق وحكومتها الوطنية قبل الاحتلال الاميركي الصهيوني الغاشم والتي قالت اكبر لا في التاريخ لامريكا عدوة الشعوب وحصل الذي حصل ولا اريد الخوض فيه لان القاصي والداني واعداء العروبة والاسلام والاصدقاء المغلوبون على امرهم يعلموا حقيقة ماجرى ويجري الا انهم عملوا بمبدأ.... لا ارى... ولا اسمع... ولا اتكلم... وهذا جل ما استطاعوا عمله..... والله المستعان على الشعوب المغلوبة على امرها..... والمهم في الموضوع الذي شاهده الجميع على شاشات التلفاز ونقل عبر الفضائيات التي صنعتها امريكا وعملائها في المنطقة جلسة هذا المجلس الخائب للانياب او البرلمان كما صح التعبير الدبلوماسي.. بعد ثمانية اشهر او اكثر من الانتخابات الغير نزيهة اولا والغير شرعية ثانيا لانها اتت تحت ظل الاحتلال واذنابه.. يأخذ المسكين علاوي المايك ليتكلم وهو في حالة يرثى لها من الوداعة والهدوء الذي اطل به جراء الصدمة التي حصلت له وهو متيقن ان لا منصب له في هذه الحكومة المهزلة لاربع سنين قادمة وهو يتكلم ويقول بان ما اتفقوا عليه الاخوة الاعداء من احزاب عميلة وحسب مبادرة السيد المجرم الخارج على القانون والمتصهين مسعود براز مال اني والتي شاركت المحتل وساعدته باحتلال العراق وكشرت عن انيابها لتمزيق العراق وسرقته وتجويع ابناءه واذلال شعبه قائلا امام كاميرات النقل المباشر بان ما اتفقوا عليه خلال اليومين السابقين في اجتماع اربيل وبغداد تم نقضه من قبل الساسة الكرام اعداء الامس واصدقاء اليوم وانه لم يقرا الورقة التي اتفقوا عليها جيدا وهنا ضحك الهالكي ضحكة صفراء استهزأ فيها بعلاوي المسكين السياسي المعضرط والذي لم يقرأ الورقة جيدا (شلون داهية ماشاء الله) هل ينتظر الشعب العراقي خيرا من هكذا مسؤل لا يستطيع ان يعرف نوايا اصدقائه واعدائه وهو يناور هذه الفترة الطويلة منذ الانتخابات كي يطيح بالهالكي المتمسك بكرسي رئاسة الوزراء والذي تمسك به كما يقول المثل الشعبي(اعمى وجلب بشباك الكاظم شلون يفكه) مع احترامنا لسيدنا الكاظم ومرقده ولكنه مثل شعبي متداول.. والادهى ان قائمته الوديعة التي تخبأ في في طياتها عملاء حازوا على رضا جميع العملاء رغم ان هناك قولا او حكمة تقول ان ارضاء الجميع غاية لاتدرك لكن من امتطى علاوي هذا واستطاع الوصول الى غايته لعب اللعبة جيدا وارضى الجميع من خلال تصريحاته النارية ضد امريكا تارة وضد الاكراد واحيانا ضد ايران ومن ثم نراه يذهب الى ايران ويتفق معها اتفاقات سرية تعطيه من خلالها الدعم المادي والمعنوي كي ينفذ اهدافها في العراق تحت قبة البرلمان وينجح بالوصول الى رئاسة البرلمان وبدعم كردي شيعي سني بعد ان استطاع ان يمتطي علاوي ويصل لغايته ويجلس كالديك المهلوس امام اسياده وهو يتصور بانه رئيس برلمان حقيقي وفي غفلة من امره ينسى بانه ضمن القائمة الا عراقية ويصرح امام جميع العملاء وامام سيده علاوي بانه لا يمثل القائمة العراقية وانه يمثل في هذه اللحظة رئاسة البرلمان(وهذا هو اول الغدر ياعلاوي المسكين) وان النجفي هذا لا يعلم ما يخبأه له الزمن وكيف سسيحاسب على جرائمه بحق الشعب العراقي من خلال كذبه ودجله وتصريحاته التي اشترى بها اصوات الكثير ممن تصوروا خلاف حقيقة هذا الشخص الذي كان جده محمد النجفي وعائلته التي اعطت ولائها الى تركيا بضم ولاية الموصل الى تركيا بعد تكوين الدولة العراقية وتنصيب الملك فيصل الاول ملكا على العراق وحصلت المشكلة المعروفة انذاك بين الحكومة العراقية والدولة التركيه ماسمي بمشكلة الموصل وهذا ما كتبه الاستاذ المرحوم الدكتور فاضل حسين بكتابه مشكلة الموصل صفحة 236 حين قال : وفسر الدكتور جميل دلالي تأييد آل النجفي وآل كشمولة للاتراك بضم الموصل الى تركيا بخصومتهم مع آل توحلة الذين ايدوا الحكومة العراقية) انتهى كلام الاستاذ الدكتور ضياء حسين في هذا الخصوص... فالذي يغدر بالعراق وشعبه ويوالي الاجنبي بالامس ماذا ننتظر منه وهو اليوم رئيس ما يسمى برلمان العراق وصح السان من قال (سلم البزون شحمه) والمشكلة الكبيرة في الامر ان هذا الشخص لا يعرف له اصل ونسب حقيقيا فقد كتب عن هذه العائلة النجفي في الموصل الباحث الدكتور جميل العلاف في جريدة الثورة عام 2001 بان ال النجفي يعودون بنسبهم الى السادة الحسينية ضمن موضوع كتب عن شارع النجفي بعنوان شارع النجفي يبكي ايامه ولم تستطيع هذه العائلة من تأييد نسبها بعد صدور قرار ديوان الرئاسة الموقر انذاك بخصوص تقديم كل مشايخ العراق مشجرات تثبت نسبهم يتم تأييدها من خلال لجان اعدت لهذا الغرض وهذا ما اكد عليه الشهيد البطل صدام حسين المجيد للمحافظة على النسب العربي والانساب الاخرى الموجودة في العراق وعدم اختلاطها بالنسب الاعجمي.... الا انه وبعد الاحتلال الغاشم ظهر الكثير من دعاة الانساب بعد ان اختلط الحابل بالنابل مدعين لانفسهم انسابا ما انزل الله بها من سلطان ومنهم عائلة النجفي الذين ادعوا انهم من قبيلة بني خالد وهذا ليس له اي صحة وادعاء وان ادعائهم هذا مدعاة للشك والريبة وكما قيل انها لحاجة في نفس يعقوب لذا نهيب بالشعب العراقي البطل الصابر الصامد وجميع فصائل المقاومة العراقية البطلة ملاحقة هؤلاء الخونة مما يسمى بمجلس النواب وشاكلتهم من العملاء الذين باعوا العراق شعبا وارضا وكيان دولة اسست قبل الالاف السنين وان ينتبه كل ذي بصيرة وبكل ما يستطيع من قوة ان يوقف مسيرة هؤلاء الاوغاد ويكشف حقيقتهم
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
15/11/2010